تكافح الأورو-متوسطية للحقوق، بالشراكة مع المنظمات الأعضاء فيها، من أجل إحقاق المساواة بين الجنسين. وفي 8 مارس/آذار 2018، ستكرم الشبكة نشطاءها الذين يعملون بلا كلل من أجل تمكين المرأة في مختلف السياقات ومن جميع الخلفيات.
وبحسب نائبة رئيس الأورو-متوسطية للحقوق، نبية حدوش:
“لا بد للحكومات من الاستماع إلى المطالب المتصلة بالمساواة بين الجنسين. يجب على السلطات في جميع الدول اتخاذ التدابير الكافية ووضع القوانين القائمة على المساواة من أجل حماية المرأة من العنف والتخلص من حالة عدم المساواة التي تواجهها. وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب دعوة المجتمع المدني إلى طاولة المفاوضات والاستماع إليه والأخذ بآرائه. فلا يمكننا التغاضي عن الإصلاحات المحافظة التي يتم اعتمادها، مثل تلك التي جرى إقرارها مؤخراً في المغرب.”
في هذا اليوم العالمي للمرأة، وإزاء الجرأة التي أبدتها آلاف الفتيات والنساء في الأشهر الأخيرة في كسر حاجز الصمت من خلال شجب العنف والتمييز اللذين تعرضن أو لا يزلن يتعرضن لهما، تنضم الأورو-متوسطية للحقوق إلى هذه الحركة العالمية غير المسبوقة الساعية إلى إنفاذ حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.