بيان صحفي
بروكسل، 15 مارس 2019
على ضوء المظاهرات السلمية المخطط لها اليوم في كافة أنحاء الجزائر للمطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة بعد نهاية ولايته الحالية، تدعو الأورو-متوسطية للحقوق مجددا السلطات الجزائرية إلى احترام حرية التعبير والاحتجاج السلمي، التي يضمنها الدستور الجزائري والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادتان 19 و21)، التي تعتبر الجزائر طرفا فيه.
وترى كل من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، جمعية عائلات المختفين في الجزائر، SNAPAP و RAJ ، أعضاء و شركاء الأورو-متوسطية للحقوق أن خارطة الطريق التي اقترحها بيان الرئاسة رداً على المظاهرات الشعبية تتعارض مع إرادة الشعب. تدعم الأورو-متوسطية للحقوق توجهات المجتمع المدني الذي يعمل أجل انتقال ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر.
وفي هذا السياق وصف رئيس الأورو-متوسطية للحقوق على خارطة الطريق التي خرج بها البيان الرئاسي بأنها ” مجرد خطوة أولى”، مضيفا ان “إرادة الشعب هي المصدر الوحيد للسلطة وان السيادة الشعبية هي المفتاح”.
” ندعو الجزائريين إلى اليقظة خلال التعبئة السلمية حتى الوصول الى عملية تغيير الديمقراطي ” يختم رئيس الأورو-متوسطية للحقوق