بروكسل 01 جوان 2018: على هامش المباراة التي ستجمع المنتخب المصري لكرة القدم بنظيره البلجيكي في 06 جوان الجاري، ستنظم الاورو-متوسطية للحقوق نشاطا في بروكسل للتنديد بالمضايقات التي يتعرض لها المدافعين عن حقوق الانسان في مصر.
وقد اختارت الاورومتوسطية للحقوق 11 مدافعا عن حقوق الانسان من حملتها “حقوق الانسان وراء القضبان في مصر”، كجزء من “المنتخب المصري لكرة القدم”، هؤلاء الحقوقيون الذين ستعرض أسمائهم لن يتمكنوا من حضور المقابلة اليوم ولا حتى كأس العالم فهم اما ممنوعين من السفر او مسجونين حاليا.
وضعية حقوق الانسان في مصر تشهد أدني مستوياتها على الاطلاق. المدافعون عن حقوق الانسان، الصحفيون، المدونون والمحامون الذين لا يسيرون على خط النظام يتم اسكاتهم بسبب عملهم. احكام الإعدام توزع بعد محاكمات غير عادلة، التعذيب منتشر في اماكن الاحتجاز، حيث يقدر عدد المحتجزين بمراكز الاحتجاز الرسمية والغير رسمية بحوالي 60 ألف بينهم أطفال.
وقد تم اسكات جميع مرشحي المعارضة قبيل الانتخابات الرئاسية شهر مارس الفارط في حين ان المواطنين كان لديهم القليل من الثقة في جدوائية التصويت لدرجة ان أكثر من مليون مصري وضعوا اسم الاعب المصري محمد صلاح على ورقة الاقتراع بدل من أحد المرشحين.