باريس/كوبنهاغن/بروكسل/تونس، 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، 2015، تدين الأورومتوسطية للحقوق بشدة الهجمات المتزامنة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 128 شخصاً في باريس مساء الجمعة.
وقد وقعت الهجمات، التي تعد الأسوأ في أوروبا منذ تفجيرات مدريد عام 2004، في ستة مواقع مختلفة؛ تم تنفيذها في وقت واحد تقريباً.
وقد صرح ميشيل توبيانا، رئيس الأورومتوسطية للحقوق، قائلاً: “نحن في حالة صدمة. إن الرعب الهائل الذي عشناها الليلة الماضية يهدف إلى تدمير الفكر الحر والقضاء على قيمنا العالمية.”
تدين الأورومتوسطية للحقوق الأعمال البربرية التي أسفرت عن مقتل 128 شخصاً على الأقل وجرح نحو 180 آخرين؛ ويُذكر أن 80 شخصاً على الأقل في حالة حرجة.
لقد أعلنت فرنسا حالة الطوارئ حيث فرضت الرقابة على الحدود ونشرت نحو 1500 جندي في العاصمة الفرنسية.
كما أضاف رئيس الشبكة الأورومتوسطية للحقوق: “نعرب عن خالص تعازينا للكثير من الأسر المكلومة بفقدان أحبائهم؛ ولن يثنينا هذا الهجوم الخسيس على هذه الأمة الحرة والمستقلة عن المضي قدماً بطموحاتنا الداعمة لحقوق الإنسان.”