بعد مواجهة دمويّة أخرى بين قوات الشّرطة والمتظاهرين المسالمين، يروّع الشبكةَ الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان مقتلُ أكثر من 20 متظاهرًا مسالمًا بمناسبة الذكرى الرابعة على اندلاع الثورة المصريّة في 25 يناير/كانون الأوّل.
صرّح رئيس الشبكةَ الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان ميشال توبيانا أنّ “التّظاهر السّلميّ يعتبر حقًا أساسيًا لا بدّ من التّمسك به في الظّروف كافة. ولا يمكن بتاتًا تبرير أيّ استخدام للقوّة المفرطة ضد المتظاهرين المسالمين أو اللجوء إلى الاعتقال التعسّفي. ووقع هذا الحدث الصادم في سياق حملة قمع قاسية تطال منظّمات حقوق الإنسان والمعارضة في مصر، ما يثير مخاوف عميقة حول جديّة السّلطات المصريّة في الالتزام فعلاً بنقل البلاد نحو الديمقراطيّة”.
وأضاف توبيانا “لا بدّ من محاسبة قوات الأمن المتورّطة في هذه الأحداث العنيفة ضد المصريّين المشاركين في مظاهرات سلميّة. ويتعيّن أيضًا على مصر حماية حقّ حريّة التّجمّع، وذلك عبر إلغائها قانون التّظاهر القمعي الجديد”.
من أجل الحصول على معلومات إضافيّة، يرجى الاتّصال:
يرجى قراءة بياننا حول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الأوّل المصريّة، هنا.