“إن كان التضامن مع الأجانب جُرماً، إذاً أنا من الجُناة“
السجن لثمانية أشهر مع وقف التنفيذ. هذا هو الحكم الصادر بحقّ (سيدريك إيرو)، مزارع فرنسيّ من منطقة (نيس) والذي كانت جريمته الوحيدة أنّه مدّ يد العون للمهاجرين.
شرعت عقب هذا الحكم أكثر من مئة منظمّة فرنسيّة محليّة ووطنيّة من ضمنها رابطة حقوق الإنسان العضو في الأورو- متوسطيّة للحقوق، في التنديد عبر بيان جماعيّ بالملاحقات القضائيّة المتزايدة التي تطال الأشخاص الذين تدفعهم روح التضامن إلى مساعدة المهاجرين واللاجئين. ومن المُزْمَع، في الأسابيع المقبلة، تنفيذ أنشطة في كافّة أرجاء فرنسا “في سبيل الحفاظ على حق الرقابة وحق الانتقاد وحق الاعتراض على السياسات التي لا نؤيّدها وعلى حقّ التصرف بخلاف سلوك عملاء سياسات الإنغلاق، أي بإيجاز حفاظاً على الحقّ في التصرّف بكلّ إنسانيّة.”
وفي الوقت الذي يزداد فيه رسوخاً تجريم الأنشطة التضامنية حيال المهاجرين واللاجئين في أوروبا وخارجها، تُعرب الأورو- متوسطيّة للحقوق عن تأييدها الكامل لهذه المبادرة.
#DélinquantsSolidaires (#جناة_متضامنون)
Pas une #Crisemigratoire (ليست # أزمة_ لاجئين)