تدعوا المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الموقعة أدناه السلطات المغربية إلى وضع حد فوري لمضايقاتها للصحفي المغربي عمر الراضي.
سبعة! تلك هي عدد المرات التي تم فيها استدعاء عمر الراضي، رئيس قسم التقارير الاستقصائية في الموقع الإخباري المغربي Le Desk، من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أقل من شهر، كجزء من “التحقيق في تورطه [المزعوم] في الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية”.
وقد استدعي السيد الراضي، الذي اعترض بشدة على الاتهامات الموجهة إليه، لأول مرة في 25 يونيو، بعد ثلاثة أيام من نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية [1]حول المراقبة الإلكترونية التي تعرض لها هاتفه الذكي، باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” الذي صممته مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية. وقد نفت السلطات المغربية تورطها وانتقدت التقرير بشدة. ثم استدعت الشرطة السيد الراضي مرة أخرى في 2 و9 و13 و15 و17 و20 يوليو.
من الواضح أن الهدف من هذه الاستدعاءات المتتالية، والتي تستغرق كل مرة بين 6 و9 ساعات، هو ممارسة ضغط نفسي تعسفي على السيد عمر الراضي كعقاب على عمله الصحفي.[2]
وقد تم القبض على عمر الراضي في 25 دجنبر 2019، بعد 8 أشهر من نشره لتغريدة انتقد فيها قرار محكمة أدان قادة الاحتجاجات الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الريف.[3] وقد احتُجز لمدة ستة أيام قبل أن يطلق سراحه بكفالة، ثم حُكم عليه، في مارس 2020، بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة “إهانة قاضي”.
نحن، منظمات حقوق الإنسان الموقعة أدناه:
- ندعو السلطات المغربية إلى الكف فوراً عن مضايقة الصحفي عمر الراضي؛
- نشجب حملات التشهير المتواصلة ضده في وسائل الإعلام التي توصف على نطاق واسع على أنها قريبة من السلطات المغربية؛
- ندعو السلطات المغربية إلى ضمان قدرة الصحفيين على أداء عملهم بحرية، دون خوف من الانتقام؛
- ندعو إلى ضمان قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب على القيام بعملهم في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام بما في ذلك المضايقة القضائية؛
- نعبر عن قلقنا ازاء تزايد المحاكمات التي تنتهك الحق في حرية التعبير؛[4]
- نطالب السلطات باحترام الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية التعبير التي صادق عليها المغرب.
المنظمات الموقعة:
- الاورومتوسطة للحقوق
- الفصل 19
- فرونت لاين ديفندرز[5]
- الفدرالية الدولية لحقوق الانسان (في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان)[6]
- المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب (في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الانسان)
- فريدم هاوس
- هيومان رايتس وتش
- مراسلون بلا حدود[7]
[1] ttps://www.amnesty.org/en/latest/research/2020/06/moroccan-journalist-targeted-with-network-injection-attacks-using-nso-groups-tools/
[2] http://amdh.org.ma/contents/display/342
[3] https://euromedrights.org/fr/publication/au-maroc-la-liberte-dexpression-desormais-suspendue-a-un-tweet/
[4] https://www.hrw.org/fr/news/2020/02/05/maroc-campagne-de-repression-contre-les-utilisateurs-de-reseaux-sociaux
[5] https://www.frontlinedefenders.org/en/case/judicial-harassment-journalist-and-human-rights-defender-omar-radi
[6] https://www.fidh.org/fr/themes/defenseurs-des-droits-humains/maroc-harcelement-judiciaire-a-l-encontre-de-m-omar-radi
[7] https://rsf.org/fr/actualites/rsf-appelle-les-autorites-marocaines-cesser-de-harceler-le-journaliste-omar-radi