تدين الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN ) بشده الهجوم على الناشط الحقوقي محمود أبو رحمه، مدير وحدة الاتصالات والعلاقات الدولية في المنظمة غير الحكومية “مركز الميزان لحقوق الإنسان” في غزه. وتناشد الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) السلطات المعنية في قطاع غزه للتحقيق في هذا الهجوم وملاحقة الجناة وتقديمهم للعادلة. وعلى السلطات أن تضمن أيضاً السلامة النفسية والبدنية لأبو رحمة وحمايته.
وقد قام مجهولون يوم الجمعة الماضي الموافق 13 يناير 2012 بالهجوم على أبو رحمه بآلات حادة، مما أسفر عن تعرض الناشط الحقوقي لطعنات عديدة في أماكن متفرقة من جسده. ويٌذكر أنه بعد نشر مقال رأي للناشط في وكالة معاً للأنباء بتاريخ 5 يناير 2012، تحت عنوان “الفجوة بين المقاومة والحوكمة” (المتاح للإطلاع على الرابط http://www.maannews.net/eng/ViewDetails.aspx?ID=449852) تلقى محمود أبو رحمة عدة تهديدات على هاتفه الجوال وبريده الإلكتروني والتي تتضمن رسائل تهدد سلامته وحياته. ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني من نوعه الذي يتعرض له محمود أبو رحمه على مدار الأسبوعين الماضيين. ففي يوم 3 يناير 2012 هاجمه أيضاً مجموعة رجال مقنًعين في البناية التي يقيم بها.
ويعد هذا الهجوم محاولة واضحة لتكميم فم محمود أبو رحمه والحيلوله دون مواصلة قيامه بعمله في مجال دعم حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع لنشر ثقافة حقوق الإنسان في قطاع غزه. تجدر الإشارة إلى أن محمود أبو رحمه يعمل ناشطاً حقوقيا ومدافعا عن الحقوق المدنية والإنسانية في غزه طوال الخمسة عشر عاماً الماضية.
ومن جانبها تدين الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) تلك الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما فيها حرية التعبير والرأي المكفولة بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأساسي الفلسطيني.
وتعرب الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) عن تضامنها مع محمود أبو رحمه وعائلته وموظفي مركز الميزان لحقوق الإنسان.