تعرب المنظمات الموقعه أدناه عن قلقها البالغ على سلامة السيد مازن درويش، رئيس المركز السوريللإعلام وحرية التعبير (SCM) , بدمشق, وسبعة من زملائه، الذى اعتقلوا على أيدي أفراد امن تابعيتن لسلاح الجو السورية في ١٦ فبراير ٢٠١٢ خلال مداهمة على مكاتبهم بدمشق.
ووفقاً لمصادر موثوق بها في سوريا، فقد تعرض السيد درويش للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة خلال التحقيق معه واحتجازة في مركز اعتقال تابع لمخابرات سلاح الجو السوري . لدينا اسباب تجعلنا نعتقد بأن حياتهم في خطر، وخصوصا مازن درويش بسبب حالته الصحية الخطيرة و التي تتطلب العلاج الطبي الفورى والذى قد يؤدى التأخر فيه الى تدهور حالته الصحية.
و قد أعتقل السيد مازن درويش جنبا إلى جنب مع ١٥ شخصا اخرين خلال مداهمة فى ١٦ فبراير. وأطلق سراح سبع نساء من المحتجزين بعد ٤٨ ساعة ، ولكن بشرط أن يمثلن في مركز الاعتقال كل يوم لمزيد من الاستجوابات. وأطلق سراح السيد شادي يزبك في ١٢ مارس ٢٠١٢، أحد زوار المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بعد أن قُبض عليه خلال زيارته للمركز و التى تزامنت مع قيام سلاح الجو بالمداهمة . ولم توجه أي تهمة ضدهم حتى الآن.
منذ اعتقالهم قبل شهر تقريبا، ااحتجز السيد مازن درويش وثمانية رجال آخرين في الحبس الانفرادي في مركز احتجاز تابع لاستخبارات سلاح الجو الموجود في المزة بدمشق. و لا يستطيع أي من محاميهم أو أفراد أسرهم أو زملائهم الوصول إليهم أو زيارتهم وحتى الآن لم تُوجه أي تهمة رسمية ضدهم.
المنظمات الموقعة أدناه تشعر بالقلق البالغ إزاء مصير هؤلاء الأشخاص الذين ما زالوا رهن الاعتقال في أعقاب المداهمة على مكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ، وتكرر دعوتها إلى السلطات السورية لإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط علماً بأن إعتقالهم كان بسبب أنشطتهم السلمية كمدافعين عن حقوق الإنسان، ومدونين وصحفيين.
وإلى جانب السيد مازن درويش، اعتقل من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير السيد هاني الزناتي والسيد عبد الرحمن حمادة، والسيد حسين الغرير، والسيد منصور العمري و السيدجوان فرسو والسيد أيهم الغازول والسيد بسام الأحمد .
وقد وثقت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه التعذيب الممنهج من قبل أجهزة الأمن السوريةوعلى نطاق واسع ضد المعتقلين منذ بداية الاضطرابات في البلاد. وفقا لمركز توثيق الانتهاكات، وهو شبكة من الناشطين السوريين،فقد توفي تحت التعذيب ما لا يقل عن 386 معتقل في السجون منذ بداية الانتفاضة في ١٥ مارس ٢٠١١.
وتؤكد المنظمات الموقعة أن السلطات السورية مسؤولة وعليها التزامات بموجب القانون الدولي لضمان السلامة الجسدية والعقلية لجميع المعتقلين، بمن فيهم السيد مازن درويش وزملائه. وعلاوة على ذلك، يجب على السلطات السورية وضع حد فوري للاعتقالات التعسفية والمضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، بما فيهم أولئك الذين يدعون لحرية التعبير، والصحفيين، والمدونين. يجب على السلطات إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين تعسفيا.
· الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان
· ARTICLE 19
· مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان.
· مؤسسة مهارات
· مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان .
· المعهد الإنساني للتعاون التنموي ” هيفوس”.
· المنظمة السورية لحقوق الإنسان.
· مركز دمشق للدراسات حول حقوق الإنسان.
· لجنة الحقوقيين الدولية.
· الجنة الكردية لحقوق الإنسان.
· مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية
لحقوق الإنسان “FIDH” والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب “OMCT”.
· المنظمة السورية لحقوق الإنسان”ماف”
· الدعم الإعلامي الدولي.
· المنظمة السورية لحقوق الإنسان “سواسية”.
· مراسلين بلا حدود.
· هيومن رايتس ووتش.
· فرونت لاين ديفندرز.
· المعهد الدولي للصحافة.
· لجنة الدفاع عن الصحفيين.