أكثر من 80 منظمة إجتمعت ببروكسل في إطار الجمعية العامة الحادية عشر للأورومتوسطية للحقوق أين تم إنتخاب الرئيس والمكتب التنفيذي للشبكة.
وكان وديع الأسمر قد صرّح عقب إنتخابه :
‘’تعزيز المواطنة النشطة والحوار بين ضفتي المتوسط هي أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى. سنقوم بدورنا في بناء وتقوية الحوار والتعاون بين شمال وجنوب المتوسط وسنقدم أجوبة للأسئلة الحارقة حول المنطقة التي نؤمن أنها ستكون مترسخة في قيم الإنسانية وقواعد الديمقراطية.
تحريك المجتمع المدني في بلدان المنطقة أثبت أنه من المهم جدا لمكافحة تقلص المساحة المفتوحة لنشاطاته. الأورومتوسطية للحقوق تلعب دور الميسّر للتعاون الإقليمي بين بلدان المنطقة الأورومتوسطية للسنوات الثلاث القادمة حيث سيكون من آلمصيري أن نعزز التعاون بين مواطني المنطقة للحد من مشاعر عدم الأمان تجاه الآخر’’.
كما إنتخبت الجمعية العامة مكتبا تنفيذيا جديدا يتكون من الأعضاء التالين :
- سوس نيسان – الكرامة الدنمارك
- رادوستينا بافلوفا – مركز المساعدة القانونية بلغاريا
- سارة برستياني – آرسي إيطاليا
- مسعود الرمضاني – المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية
- جميلة السيوري – عدالة المغرب
- حمدي شقورة – المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
- كاترين تول – الجمعية الأوروبية للدفاع عن حقوق الإنسان
- وديع الأسمر – المركز اللبناني لحقوق الإنسان
- دافيد بونديا – معهد حقوق الإنسان بكاتالونيا
- تيودورا كريستو – لجنة حقوق الإنسان في انجلترا وويلز
- لبنى دواني – ميزان للقانون
- معتز الفجيري – معهد القاهرة لحقوق الإنسان
كما تعلن الأورومتوسطية للحقوق أن رئيسها المتخلي والرئيس السابق لرابطة حقوق الإنسان بفرنسا، ميشال توبيانا، الذي قاد الشبكة منذ سنة 2012 أصبح الآن رئيساً شرفيا.
حول الرئيس الجديد:
وديع الأسمر هو الأمين العام وأحد مؤسسي سوليدا (حركة دعم اللبنانيين المحتجزين قصريا) التي تأسست في فرنسا عام 1995. ورئيس وأحد مؤسسيي المركز اللبناني لحقوق الإنسان الذي تأسس عام 2006 في بيروت. وقد كرس وديع الأسمر جل وقته الأكثر من 20 عاما في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في لبنان والمنطقة المتوسطية. الأسمر يشغل أيضا منصب الأمين العام للفدرالية الأوروءمتوسطية ضد الاختفاء القسري، وأحد مؤسسيها.
وديع الاسمر هو أحد مؤسسي وعضو نشط منذ 2015 في الحركة الاجتماعية اللبنانية طلعت ريحتكم. فقد شارك وبصفة نشطة من خلال هذه الحملة في تنظيم ومساندة اغلب الأنشطة والحركات الاجتماعية التي شهدها لبنان اثناء ازمة القمامة الأخيرة
ويتركز عمل وديع الأسمر في مجال حقوق الانسان على المستوى الإقليمي بشكل رئيسي داخل الأوروءمتوسطية للحقوق والتي يشغل فيها منصب عضو المجلس التنفيذي. إن مكافحة الاختفاء القسري والتعذيب والعمل على الوفاق الوطنيي هي المجالات الرئيسية لخبرات وديع الأسمر، والتي ساهم فيها من خلال العديد من المقالات، المنتديات والمداخلات في المؤتمرات الوطنية والدولية.
بالإضافة الى عمله في المركز اللبناني لحقوق الإنسان، يشارك وديع الأسمر وبصفة نشطة في صياغة العديد من قوانين حقوق الانسان في لبنان كمشروع قانون تجريم التعذيب ومشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، ومسودة المرسوم المتعلق بإنشاء لجنة وطنية مستقلة لضحايا الاختفاء القسري ومشروع قانون حول نفس الموضوع.