تعرب الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقهما العميق في أعقاب الاعتقال التعسفي لمدافع حقوق الإنسان، عبد الهادي الشيخ عوض. وهو مدير المعهد الديمقراطي السوري وشارك أيضا في جهود الاغاثة ضمن سياق النزاع في سوريا.
ووفقا للمعلومات الواردة، ألقي القبض على عبد الهادي الشيخ عوض عند مكتب الهجرة إلقريب من الحدود اللبنانية السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2013 على أيدي أفراد من قوات الأمن الحكومية بينما كان متوجهاً الى بيروت. وقد تم حرمانه من الاتصال بالمحامين وعائلته. وأكدت التقارير انه لم توجه له لحد الآن اية تهم.
ويسود الاعتقاد أن اعتقال عبد الهادي الشيخ عوض يرتبط فقط بنشاطاته الإنسانية السلمية والمشروعة. قامت الحكومة السورية بمقاضاة عددٍ من نشطاء المجتمع المدني والإنساني أمام محكمة الإرهاب، وهي محكمة خاصة تم تشكيلها في تموز 2012 وذلك من قبل الحكومة السورية، وقد فشلت هذه المحكمة في الامتثال للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
تحث الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة السورية على:
1. الإفراج فورا دون قيد أو شرط عن مدافع حقوق الإنسان عبد الهادي الشيخ عوض؛
2. ضمان حصول عبد الهادي الشيخ عوض فوراً على العلاج الطبي الذي يحتاجه وبدون قيود؛
3. اتخاد كافة التدابير الضرورية لضمان السلامة البدنية والنفسية وأمن عبد الهادي الشيخ عوض مادام محتجزاً؛
4. ضمان وفي جميع الظروف قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا قيود تذكر وبما في ذلك المضايقة القضائية.