ألقت قوات الأمن المصرية القبض على مئات الأشخاص بشكل تعسفي يوم أمس، الاثنين 25 أبريل/نيسان 2016، في رد لها على الاحتجاجات السلمية التي كانت منظمة في مصر. وتزامنت هذه الاحتجاجات مع عطلة وطنية للاحتفال بذكرى الانسحاب الاسرائيلي من شبه جزيرة سيناء في عام 1982 وجاءت عقب الانتقادات المتزايدة لموافقة السلطات المصرية على التنازل عن جزيرتين للمملكة العربية السعودية. وكان قد تم احتجاز نشطاء آخرين في الأيام السابقة إذ داهمت قوات الأمن واعتقلت بشكل تعسفي أشخاصاً يشتبه في كونهم نشطاء سياسيين في وسط القاهرة.
:تدين الأورو – متوسطية للحقوق والمنظمات الأعضاء حملة القمع هذه
ووفقاً لجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، فقد تم يوم أمس توقيف ما لا يقل عن 238 شخصاً في مختلف أنحاء مصر، بما في ذلك رعايا أجانب ونشطاء وصحفيين. تعرب الأورو – متوسطية للحقوق عن قلقها الخاص إزاء أربع حالات من عمليات التوقيف هذه وتحث السلطات المصرية على احترام الحق في حرية التجمع السلمي وحرية التعبير. كما وندعو إلى الإفراج الفوري عن سائر المحتجزين على خلفية الاحتجاج السلمي.