ليون، بيروت، باريس، كوبنهاغن، في 10 شباط 2017 – ترحب منظماتنا بالإفراج عن فيصل غازي مقلد الأحد ٥ شباط بعد أحد عشر عام من الإحتجاز التعسفي.
في تشرين الأول ٢٠١٦ أعادت محكمة التمييز العسكرية النظر في الحكم مؤبداً بتهمة التعاون مع العدو – الذي كان يستند حصرا على اعترافات انتزعت تحت التعذيب – فخففت العقوبة إلى ١٤ سنة (سنة سجنية، ٩ أشهر).
رغم تخفيف الحكم، فإن منظماتنا تدين بشدة عدم عدالة هذا القرار الذي لم يأخذ في عين الاعتبار الانتهاكات الإجرائية التي شوهت القضية (بما في ذلك عامين من الاعتقال من دون الحصول على محامي)، التعذيب الشديد الذي تعرض له فيصل مقلد (والذي أسفر عن كسر في أسنانه و جروحات متعددة)، وتدخل المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة مع الحكومة اللبنانية ولا عن كل أدلة البراءة التي قدمت للمحكمة.
كان ينبغي على تلك العوامل أن تؤدي إلى إلغاء صريح للقرار الأولي و إلى ملاحقة معذبيه و إلى دفع تعويضات للسيد مقلد لجبرالضرر الذي كان ضحيته.
- المركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH)
- آكات – فرنسا (حركة المسيحيين لإلغاء التعذيب ACAT)
- العمل معا من أجل حقوق الإنسان (AEDH)
- الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان (FIDH)،
- الأورومتوسطية للحقوق