مع تزايد سقوط الضحايا وتواصل عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية في سورية
استمرت حالة حقوق الإنسان في سورية بالتدهور, عبر المعلومات المدانة والمستنكرة والأخبار المؤسفة عن استمرار حالة العنف المسلح الدموية, وتزايد سقوط الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة),وتواصل عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية, مع سوء الأحوال المعيشية للمواطنين السوريين
وتزايد البطالة والفقر والغلاء الفاحش الذي أصاب ويصيب العديد من المواد الأساسية والضرورية, وهذا ما يشكل معالم الحياة الإنسانية والحقوقية في سورية, عبر مسار متواصل ترتكب فيه أفظع الانتهاكات على حقوق الإنسان وحرياته وأهمها الحق في الحياة, ونتيجة لهذه الحالة العنفية الدامية, فقد سقط خلال الساعات الماضية (بتاريخ 23-24\2\2012) الضحايا التالية أسماؤهم:
الضحايا القتلى من المدنيين
القصير-حمص:
عبد الله عوض (بتاريخ24\2\2012)
الحولة-حمص:
يوسف عفارة (بتاريخ23\2\2012)
باب هود-حمص:
احمد عبد الساتر جنيد(بتاريخ23\2\2012)
باب السباع-حمص:
عبد الاله عبد العزيز شلب الشام (بتاريخ24\2\2012)
تلبيسة-حمص:
زكريا سليمان الضحيك(بتاريخ23\2\2012)
حمص:
رقية حسين(بتاريخ24\2\2012)
عبد الكريم حجو اغا-انس الطرشة-وسام حواري-مصعب الرفاعي-حمزة عامر عز الدين-ثائر الفصيح-احمد الابرش-ياسر الحسن –محمد التركاوي (بتاريخ24\2\2012)
الرفاعي-حمص:
عدنان سلامة (بتاريخ24\2\2012)
القرابيص-حمص:
شوقي توكل(بتاريخ24\2\2012)
باباعمرو-حمص:
فؤاد الفرج (بتاريخ24\2\2012)
قطنا – ريف دمشق:
مالك بدر الدين (بتاريخ23\2\2012)
داريا-ريف دمشق:
ماهر ناعسة (بتاريخ23\2\2012)
دوما-ريف دمشق:
محمد رشيد جعرش(بتاريخ23\2\2012)
حي الاربعين- حماه:
علاء مسعف محمد علي-خالد مشمع(بتاريخ23\2\2012)
حماه:
طارق الوز-بيان الوز-يوسف الوز-مؤيد عزيز الوزة-اسامة الوزة-احلام حميد المحمود –انس الوزة-(بتاريخ24\2\2012)
رضوان محمود الحسين-معاذ رضوان الحسين-(بتاريخ23\2\2012)
سوبين-حماه:
احمد محمود كشتو-احمد علي عثمان(بتاريخ23\2\2012)
كفر الطون-حماه:
محمد احمد رحال-فريد رحال-زهير رحال-نعيم رحال(بتاريخ24\2\2012)
فادي رقية-انس شيخان الاسعد -احمد شيخان الاسعد -سليمان شيخان الاسعد- محمد عدنان الاسعد- ضياء عدنان الاسعد- مروان عدنان الاسعد- فراس عدنان الاسعد- أحمد سليمان الاسعد- محمد سليمان الاسعد- رضوان سليمان الاسعد- عبد الناصر الخيرو (بتاريخ23\2\2012)
اورم الجوز- ادلب:
محسن الخطيب-ابراهيم خليفة-عبسي مقشر-علاء قدو-مصطفى قدو-على قدو- معن سحلول- مصطفى عادل الخطيب- عبدالله عادل الخطيب (بتاريخ23\2\2012)
معرة النعمان- ادلب:
محمد الدبيبي (بتاريخ23\2\2012)
فيلون-ادلب:
حسام ياسر شيخ حسن(بتاريخ23\2\2012)
بسنقول-ادلب:
احمد محمد معري- محمد يوسف العمر- محمود عكل العمر- مصطفى محمد الحاجي-مصطفى عبد الله معري(بتاريخ23\2\2012)
قرية معيان-ادلب:
اياد احمد الجربوع- خالد قنطر الجربوع-محمد احمد الجربوع- محمد جاسم الجربوع-بسام محمد الجربوع- حسين احمد الجربوع-خالد احمد الجربوع- فيصل محمد الجربوع-محمد خالد الضاهر-خميس محمد الجربوع(بتاريخ23\2\2012)
ادلب:
عبد الله عدنان الخطيب(بتاريخ24\2\2012)
احسم –جبل الزاوية-ادلب:
خلف عبدو تامر(بتاريخ24\2\2012)
حلب:
احمد علي الابيض- طارق عقيل(بتاريخ24\2\2012)
درعا:
سويدان العوض- حسين علي الصياصنة(بتاريخ24\2\2012)
دير الزور:
زاهر الكويدر(بتاريخ24\2\2012)
حسين العلي- عبد الحميد الغافل- محمد الخلف- خليل السالم-بلال الديري (بتاريخ23\2\2012)
الشدادي-الحسكة:
غازي الياسين(بتاريخ24\2\2012)
الحسكة:
عبود فايز النعمة -احمد مصطفى عبد الرحمن شيخ نانت (بتاريخ24\2\2012)
الضحايا القتلى من الجيش والشرطة
حمص:
العقيد مدحت الابراهيم-المساعد محسن سليمان (بتاريخ24\2\2012)
حماه:
النقيب لؤي عبد الرحيم نعامة –الملازم أول محمد علي خلوف -الرقيب مجد عبد الكريم كلثوم (بتاريخ24\2\2012)
حلب:
المساعد الاول عبد الله حايد(مرهج) – المجند عبد خليف العبيد- المجند نضال خليل الحسن- المجند حميد جمال الحسين العليص- المجند محمد خالد الكور – المجند أحمد عبد الكريم الأحمد – المجند أحمد عمر حربو اعزازى- المجند حسن الحمادين (بتاريخ24\2\2012)
ادلب:
المساعد ابراهيم علي أحمد – الرقيب حسين علي المحمد -المجند يحيى الحمصي (بتاريخ24\2\2012)
الحسكة:
المجند هشام خلف شويرخ -المجند اياز عبد الكريم محمد (بتاريخ24\2\2012)
السويداء:
المجند رفعت طارش الدكاك- المجند محسن شبلي سلام (بتاريخ24\2\2012)
دير الزور:
المجند رمضان حسن الشهوان(بتاريخ24\2\2012)
الرقة:
المجند عبد القادر محمد الحمدو(بتاريخ24\2\2012)
طرطوس:
الشرطي هشام محمد علي (بتاريخ24\2\2012)
الجرحى من المدنيين والعسكريين
بابا عمرو-حمص:
ملهم الجندي-الناشط ابو الزين(بتاريخ24\2\2012)
الحسكة:
حواس محمد كوجر(بتاريخ24\2\2012)
راس العين-الحسكة:
محمد عيسو-نضال ملا درويش(بتاريخ23\2\2012)
الشدادي-الحسكة:
احمد الكردوش,مدير مدرسة الكرامة- الشدادي(بتاريخ23\2\2012)
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:
الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.
اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.
تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
الاعتقالات التعسفية
واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:
دمشق:
بهراء عبد النبي حجازي ،عمرها 25 عاماً , وهي طالبة سنة رابعة بقسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وتعمل بالتصميم والرسوم المتحركة والإشراف على ورشات تدريبية للأطفال واليافعين في مجالي التصميم والإخراج. كما لبهراء, فيلم رسوم متحركة قصير بعنوان “تموجات قلب” وهو نتاج ورشة عمل في شبكة للتواصل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز الدولي للصحافيين، وكانت تحضّر لأول فيلم لها عن المرأة في سوريا وهو وثائقي وتم اختياره مع 10 أفلام أخرى لمنتجين شباب في برنامج “دوك ميد” الأوروبي. وكانت الانسة بهراء قد تعرضت للاعتقال التعسفي بتاريخ 2\2\2012
الزبداني-ريف دمشق:
عبد الله محمد برهان-عبد اللطيف خالد خالد- منذر برهان- ناصر عمر-ابراهيم برهان- علي زعروة- عبد الكريم زعرورة – نعيم علاء الدين (بتاريخ 23\2\2012)
معضمية الشام-ريف دمشق:
وسيم السيد احمد-محمد خير جرادة-احمد مصطفى السيد احمد (بتاريخ23\2\2012)
دمشق:
بشار شحادة-فارس جوخدار-علي جمعة بردويل (بتاريخ23\2\2012)
حلب:
خالد ناعسة –جمعة ابراهيم – تميم المصري- باسل السكيف-يزن سرماني-ليمان حاج ابراهيم–ناصر مفلح-طه عميان – احمد الحمود –محمد احمد عبدي(بتاريخ23\2\2012)
منبج-ريف حلب:
سامح سلال-منذر سلال-ابراهيم بكار(بتاريخ24\2\2012)
مسكنة-ريف حلب:
عبد الله علي العسكر(بتاريخ24\2\2012)
الباب-ريف حلب:
يمان شيخ ديبو-ياسر محمد العصفور-اياد عرسان-جمعة عرسان(بتاريخ24\2\2012)
جمعة عرسان-اياد عرسان (بتاريخ23\2\2012)
بسامس-ادلب:
صالح قطريب(بتاريخ24\2\2012)
درعا:
حازم كرمان(بتاريخ24\2\2012)
سحم الجولان-درعا:
زياد فندي جغيني-احمد الريني (بتاريخ24\2\2012)
جاسم –درعا:
فراس قاسم الحاجي (بتاريخ24\2\2012)
الحولة-حمص:
سمر شعبان(بتاريخ23\2\2012)
حمص:
احمد القهوجي(بتاريخ23\2\2012)
اللاذقية:
محمد درويش شاحوط-احمد نعسان حاج ابراهيم (بتاريخ23\2\2012)
جبلة:
وسيم حجازي – مزيد اليسير- علاء نعنوع- نور الله داوود(بتاريخ24\2\2012)
الشدادي- الحسكة:
مروان عيسو , عبدالله بكو , ابراهيم خلف , ابراهيم معو , مسعود حسن , خورشيد ملا درويش(بتاريخ23\2\2012)
حسام حميدي- ذياب الحضر -عبد القادر خليل-أحمد دغيم- حسام أحمد الفهد-عبد الحج وردي
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ،مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:
إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف
الكشف الفوري عن مصير المفقودين.
وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.
واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:
اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.
ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .
الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .
أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.
دمشق في 25\2\2012
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).