بمناسبة اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل يومي السابع والثامن من شهر شباط/فبراير 2013، تذكر الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي بتعهدهم بإعلاء شأن حقوق الإنسان في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وسوف تركز قمة سبعة وعشرين رئيس دولة وحكومة على التطورات في العالم العربي وجنوب المتوسط. وترحب الشبكة بتجديد الاتحاد الأوروبي التعهد بمساعدة دول “الربيع العربي” على الانتقال إلى الديموقراطية. ولكن الشبكة تشعر بخيبة الظن نتيجة عدم اتباع الأقوال بإجراءات عملية مشتركة من أجل وضع الديموقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة ، وحرية التجمع، وحرية تكوين جمعيات في أعلى أجندة (أولويات) الاتحاد الأوروبي. وتذكر الشبكة الزعماء الأوروبيين بأن تأسيس شراكة حقيقية مع المجتمع المدني المستقل في هذه الدول أمر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
بعد مرور عامين على انطلاقة “الربيع العربي” الذي غير المشهد السياسي في المنطقة، تشير الشبكة إلى أن الكثير من الدول لا تزال تشهد تهديدات حقيقية لبناء ديموقراطية قائمة على احترام حقوق الإنسان، كما اتضح في الآونة ألأخيرة من خلال النكسات التي شهدتها مصر وتونس.
وبناء على ما سبق، تغتنم الشبكة مناسبة انعقاد اجتماع المجلس الأوروبي لتنبيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي إلى مطالب الشعوب بأن ينفذ الاتحاد بسرعة تعهده باتخاذ إجراءات قوية ومتماسكة في مختلف دول المنطقة دعما للديموقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والعدالة الاجتماعية.
=انتهى=
موضوعات ذات صلة:
1= بيان صحفي صادر عن الشبكة في 10/12/2012
2= اقرأ النص الكامل لإعلان الشبكة الأوروبية-المتوسطية لحقوق الإنسان (متاح باللغة الانجليزية و الفرنسية):
سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه دول جنوب البحر الأبيض المتوسط: “مقاربة سياسة الجوار الأوروبي الجديدة” يجب أن تكون بمستوى التعهدات.