ترحب الأورو-متوسطية للحقوق بالإعلان عن حصول المدافعة المصرية عن حقوق الإنسان أمل فتحي على جائزة برونو كريسكي Bruno Kreisky لعملها الشجاع من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر.
امل فتحي، عضو في المفوضية المصرية للحقوق والحريات (ECRF) ، لطالما ادانت الاعتقال التعسفي للنشطاء الآخرين و كذلك العنف ضد المرأة في مصر. وقد أدى نشاطها إلى اعتقالها واحتجازها رهن المحاكمة لعدة أشهر واتهامها في قضيتين.
في سبتمبر / أيلول 2018، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين وبغرامة مالية لنشرها شريط فيديو على الإنترنت تدين فيه فشل الحكومة المصرية في التصدي لظاهرة التحرش الجنسي. وقد كلفت الأورو-متوسطية للحقوق خبراء من مجموعة المحاميين الدولية لحقوق الإنسان لمراقبة محاكمة امل فتحي. وقد خلص تقرير مراقبة المحاكمة إلى أن حقها في محاكمة عادلة لم يُحترم.
وقد تم الافراج عنها بشروط في 18 ديسمبر، ومع ذلك يتعين عليها الخضوع لمراقبة الشرطة مرتين في الأسبوع وهي معرضة للاعتقال مرة أخرى في أي وقت. سيقام حفل توزيع الجوائز اليوم في فيينا ، لكن لن يكون بمقدور امل فتحي الحضور شخصيا.
يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان حاليًا لمستويات غير مسبوقة من القمع في مصر. ستساهم هذه الجائزة في زيادة الاعتراف الدولي بجهود امل فتحي الشخصية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وكذلك جهود حركة حقوق الإنسان المصرية ككل.