عايدة سيف الدولة هي إحدى مؤسسي مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب. فرض عليها حظر سفر في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 لضلوعها في قضيّة غير محدّدة. كانت في ذلك الوقت متوجهة إلى تونس لغرض المشاركة في مؤتمر حول المنظّمات العاملة على إعادة تأهيل ضحايا العنف في شمال أفريقيا.
لم تتلقَّ عايدة أيّ بلاغ مسبق بهذا الحظر من جانب المدعي العام وقد اقترح أحد ضبّاط المطار حيث تمّ توقيفها لأوّل مرّة أن يكون محاميها قد أعطى العنوان الخاطئ.
في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أُبلغت بأنها استُدعيت رسمياً من قبل الادعاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن لم يتم إخبارها بالسبب. اكتشفت بعد ذلك أن مواطناً قد اتهمها بـ “الإضرار بسمعة البلد”.
تم استدعاؤها إلى النيابة في 16 آذار/مارس 2020 في القضية 1075/2020، ولكن تم تأجيل الاستدعاءات بسبب تفشي فيروس الكورونا. ولم يتضح بعد سبب الاستدعاء.
هُدّدت العيادة التأهيليّة التابعة لمركز النديم بالإغلاق في شهر فبراير/ شباط 2016 في أعقاب نزاع نشأ مع وزارة الصحة حول قانونيّة عمل فريق المركز في مجال الدعوة لمناهضة التعذيب. ونفّذ قرار الإغلاق بعد مرور عام في سنة 2017 ويطعن المركز حاليّاً في هذا القرار أمام القضاء.