جرائم الحرب الإسرائيلية تتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة
· قوات الاحتلال تقتل أربعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، في الضفة الغربية وقطاع غزة
– المدنيون الأربعة قُتلوا في المناطق الحدودية، وفي استخدام مفرط للقوة المسلحة المميتة
· إصابة مدنيينِ فلسطينيينِ بنيران المستوطنين شمالي الضفة الغربية
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
– إصابة مدني فلسطيني في مسيرة النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله
– اعتقال ستة متضامنين دوليين وإسرائيليين في المسيرة المذكورة
· قوات الاحتلال تنفذ (40) عملية توغل في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة
– اعتقال (29) مواطناً فلسطينيا، من بينهم (4) أطفال في الضفة
– اعتقال شاب وطفل على الشريط الحدودي وسط القطاع حاولا التسلل للعمل في إسرائيل
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
– – تجريف منزلين سكنيين في بيت حنينا وصور باهر وتشريد 15 مواطناً
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
– تجريف منزلين سكنيين وغرفتين زراعيتين جنوبي محافظة الخليل
– المستوطنون يقتلعون (210) شجرات زيتون في محافظة نابلس
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
– إقامة عشرات الحواجز الطيارة في الضفة، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين
– اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (10/1/2013- 16/1/2013) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان لافتاً خلال هذا الأسبوع استخدام تلك القوات للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، على حد سواء. وجراء الإفراط في استخدام القوة المسلحة المميتة قتلت قوات الاحتلال أربعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، في ظروف متشابه ما يشير إلى وجود سياسة تنتهجها تلك القوات ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ أكثر من ست سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل)، وتلك التي نظمها المدنيون الفلسطينيون على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في منطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.
من جانب آخر، يواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.