أحمد شوقي عماشة طبيب بيطري ومدافع عن حقوق الإنسان والبيئة وعضو في حركة “كفاية” المعارِضة ونقابي.
في 17 حزيران/يونيو 2020، جرى اعتقاله من منزله بعد أن تم تهديد زوجته بالكشف عن مكان وجوده، وإخفاؤه قسراً. نشر ابنه خبر الاعتقال على فيسبوك في اليوم التالي، قائلاً إنهم لا يعرفون مكان اعتقاله. بعد 25 يوماً من الاختفاء القسري، مثل أمام نيابة أمن الدولة العليا في 12 تموز/يوليو، وتم التحقيق معه في قضية أمن الدولة 1360/2019 بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية.
كان الدكتور أحمد عماشة رئيساً سابقاً لنقابة الأطباء البيطريين المصريين وناشطاً في الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة. قام بحملة ضد الاختفاء القسري وشارك في تأسيس رابطة عائلات المختفين التي تقدّم الدعم القانوني وتنظّم الحملات الإعلامية. كما تحدّث بصراحة عن الضغط من أجل إغلاق سجن العقرب حيث يتعرّض المحتجزون للتعذيب بشكل متكرر.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يختفي فيها الدكتور أحمد عماشة قسرياً ويُحتجز. في 10 آذار/مارس 2017، تم اعتقاله واحتجازه في مكان غير معروف قبل مثوله أمام النيابة في 1 نيسان/أبريل 2017. واتُهم لاحقاً “بالانتماء إلى جماعة محظورة” وسُجن في سجن طرة سيئ السمعة. وبحسب ما ورد، تعرّض للتعذيب ولم يتلق الرعاية الطبية الكافية. أرسل الكثير من المكلّفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة نداءات إلى السلطات المصرية نيابةً عنه. تم الإفراج عنه بكفالة في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2019، رغم صدور أمر بالإفراج عنه في أيلول/سبتمبر 2019.