رامي كامل ناشط قبطي مسيحي. شارك في تأسيس حركة اتحاد شباب ماسبيرو، وهي حركة مسيحية لحقوق الإنسان، في العام 2011 ومؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان في العام 2013. تضمّن عمله الذي يدافع عن حقوق المسيحيين في مصر توثيق الهجمات ضد الكنائس القبطية والدعوة لحماية المجتمع القبطي.
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اعتقلته السلطات واحتُجز بموجب القضية 1475/2019 بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة. وفقاً لمعهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، فهو ثاني ناشط مسيحي يُتهم بالإرهاب من قبل السلطات المصرية. عانى مرضاً تنفسياً حاداً وبدا أن صحته تتدهور في الحجز.
وقبل إلقاء القبض عليه بأسبوعين، استدعاه الأمن الوطني لإجراء تحقيق غير رسمي وتعرّض للتعذيب حسبما ورد.
أصدر خبراء الأمم المتحدة بياناً طالبوا فيه بالإفراج عنه، وأشاروا فيه إلى العلاقة بين الحادثتين في تشرين الثاني/نوفمبر وطلبه للحصول على تأشيرة سويسرية لحضور منتدى الأمم المتحدة لقضايا الأقليات في جنيف يومي 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وبما أن السيد كامل عمل أيضاً إلى جانب المقررة الخاصة المعنية بالسكن اللائق عندما زارت مصر في أيلول/سبتمبر 2018، يبدو أن اعتقاله يشكل انتقاماً لعمله في مجال حقوق الإنسان وانخراطه مع الأمم المتحدة.