هشام جعفر هو مدير مؤسسة “مدى” للتنمية الإعلاميّة وعضو نقابة الصحفيين المصريين.
جرى اعتقاله عندما اقتحمت قوّات الأمن مقرّ مؤسسة “مدى” في 21 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015. خضع (هشام جعفر) للاستجواب أمام نيابة أمن الدولة ومُنِع مُحاموه من حضور الجلسة. أودعَ الحبس الاحتياطي بتهمة تلقي أموال أجنبية غير مشروعة والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقضى جعفر معظم وقته في سجن العقرب وهو الجناح الشديد الحراسة في مجمع سجون طرة. ووضعت المحكمة في مايو/ أيّار 2017 جعفر على لائحة الإرهاب. وخُلُصَ في ديسمبر/ كانون الأوّل 2018 فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي إلى استنتاج مفاده أنّ حرمانه من الحريّة كان تعسفياً وطالب بإطلاق سراحه فوراً. يعاني جعفر من مشاكل صحية عدة. وقد تدهورت وضعيته بشكل حاد خلال فترة احتجازه بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز في الحبس الانفرادي.
بتاريخ 26 مارس 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله بتدابير احترازية، بعد أكثر من 3 سنوات في الحبس الاحتياطي (وهو ما يتجاوز بكثير الفترة القصوى المسموح بها قانونياً). وقد عاد الى منزله أخيرا في وقت متأخر من الليل بتاريخ 6 أبريل 2019.
بتاريخ 13 فبراير 2019، تقدمت أسرة هشام بأوراق ترشحه على منصب عضوية نقابة الصحفيين فوق السن في انتخابات التجديد النصفي للنقابة. ولكن اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين أعلنت استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين على انتخابات النقابة بعد أن تلقت طعن من أحد المرشحين على ترشيحه بسبب عدم توقيعه على طلب الترشح بشخصه. وطعن محامو الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على هذا القرار في 21 فبراير.
اتبع Hesham Gaafar على فيسبوك للمزيد من التحديثات.