إسماعيل الاسكندراني هو واحد من الصحفيين والباحثين المطلعين القلائل الذين نشروا العديد من الأبحاث والتحقيقات حول الوضع السياسي والأمني وحقوق الإنسان في شبه جزيرة سيناء. وهو قد قدم في هذا السياق تحليلاً نادراً وموثوقاً للظروف التي يعاني منها السكان المدنيون في شمال سيناء، المنطقة التي تشهد عملية واسعة النطاق للجيش من أجل مكافحة التمرد. هو باحث معاون لدى مبادرة الإصلاح العربي وكان باحثاً زائراً في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين الدراسيين في العاصمة واشنطن.
كان قد تم إلقاء القبض عليه لدى عودته من ألمانيا إلى مصر في 29 نوفمبر 2015.عقب احتجازه في مطار الغردقة لأكثر من عشر ساعات، تمّ نقله إلى نيابة أمن الدولة بعدما قامت السلطات بتفتيش الكمبيوتر المحمول الخاص به وعثرت على مقالات كان قد كتبها عن سيناء وغيرها من القضايا السياسية. وقد تم استجوابه بتهمة الانضمام لجماعة غير قانونية، الإخوان المسلمين، والترويج لأفكار هذه الجماعة، فضلاً عن إذاعة ونشر أخبار كاذبة.
حُكِمَ على السيّد إسكندراني في 23 مايو/ أيّار 2018 بالحبس عشر سنوات بقرار صادر عن المحكمة العسكرية وذلك بعد قضائه سنتين في السجن الاحتياطي. لقد جرى تأييد القرار في 24 ديسمبر/ كانون الأوّل.
يمكن قراءة المزيد عن الوضع في سيناء على مدونته والاطلاع على العريضة التي تطالب بإطلاق سراحه.
للاطلاع على آخر المستجدات حول هذه القضيّة، تابعوا هاشتاغ #الحرية_لاسماعيل_الاسكندراني على موقع فيسبوك.