من الضروري أن نحدّد قضيّة الدعوة بوضوح. ومن المهم أن يكون لدينا فهم جيّد للتحدي الذي ينبغي معالجته وأن نمتلك فكرة واضحة عن كيفيّة إيجاد حلّ له.
2. نحدّد أهدافاً قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل
قد يكون لاستراتيجيّة الدعوة أهداف متنوّعة على المدى القصير والمتوسّط والطويل. يتعيّن علينا تحديدها بدقة من أجل تحقيقها.
نحدّد ما نوع الإجراء الذي نرغب في أن يتخذه الاتحاد الأوروبي تبعاً للقضية وجديتها ومداها. وبالتالي، نعطي الأولوية للاجراءات الأكثر ملاءمة للوضع الذي يعنينا.
3. نحدد الجهات المستهدفة الصحيحة
من المهم للغاية أن نحدّد صنّاع القرار والسياسات الذين يمتلكون المقدرة على إدخال التعديلات التي نقترحها على السياسة. نطرح على أنفسنا الأسئلة التالية: من هي أفضل الجهات التي يمكن أن تستهدفها جهود دعوتنا؟ أيّ منها سيكون لها أكبر تأثير؟ من هي الجهة التي سوف تكون الأكثر/ الأقل تعاطفاً مع قضيتنا؟
نحدّد الجهات الحليفة ونبقى على اتصال منتظم معها داخل بعثات الاتحاد الأوروبي في بلدنا وإن أمكن، في بروكسيل وفي عواصم الدول الأعضاء في الاتحاد.
يتعيّن علينا وضع طلبات وتوصيات واضحة بشأن عدد محدود من الإجراءات الرئيسية بهدف تحقيق أهداف محددة وملموسة وواقعىة. تحديد الأولويات هو أمر مهمّ.
نوائم رسائلنا مع الجمهور المستهدف والحالة موضوع دعوتنا. نجهّز أنواعاً مختلفة من المُدخلات بحسب نوع الاجتماع ونشير إلى سياسات ذات الصلة للاتحاد الأوروبي أو لدوله الأعضاء ونواجه محاورينا بما التزموا به.
5. نفكّر في إقامة الشراكات والشبكات
يجلب العمل مع منظّمات ذات التوجهات الفكرية المماثلة لنا قيمة مضافة لمّا كان ينطوي على إمكانيّة زيادة الضغط على الجهات المستهدفة بجهود الدعوة. غير أنّه يتعيّن علينا ألّا ننسى أنّ هذه الشراكات قد تؤدي إلى بطء عملية اتخاذ القرارات.
قد تكون الشراكات ذات أهمية استراتيجية لا سيّما عند محاولتنا التأثير على دول أعضاء منفردة في الاتحاد الأوروبي.
6. نضع خطة عمل ذات توقيت مناسب
إنّ التوقيت المناسب مهمّ للغاية لتحقيق النتائج. ينبغي علينا أن نربط قضيتنا بموضوع يحظى بالفعل بمكانة عالية على جدول الأعمال و/أو يلقى اهتماماً من وسائل الإعلام أو الرأي العام.
من المهم أن نحافظ على اتصال منتظم مع بعثة الاتحاد الأوروبي في بلدنا بهدف معرفة موعد وضع جدول الأعمال والأولويات المرتقبة.
7. نرصد ونقيّم
نناقش الاستراتيجية المنتقاة نقاشاً وافياً إلى جانب نتائجها. نقيّم ما تمّ تحقيقه ونوع المتابعة المطلوبة والنُهُج التي تحتاج إلى مراجعة من أجل تحقيق الأهداف بصورة أفضل في المستقبل.
8. نراجع ونكيّف
نراجع ونكيّف استراتيجيّتنا بما يتماشى مع نتائج عمليّة التقييم.
9. نتابع
هل اتخذ صنّاع السياسات الاجراءات التي التزموا بها؟ إن لم يفعلوا، نبحث عن السبب.
إنّ الانصالات الشخصية هي الطريقة الوحيدة للحصول على معلومات سريّة الطابع. إن حدّدنا عقبة ما، نحاول توجيه جهود الدعوة نحو مستوى مختلف باستخدام مداخل أخرى.