[row]
[column lg=”6″ md=”12″ sm=”12″ xs=”12″ ]
[/column]
[column lg=”6″ md=”12″ sm=”12″ xs=”12″ ]
[/column]
[/row]
أُنشِئ الاتحاد الأوروبي في سبيل الحفاظ على السلام والديمقراطية وتحسين التعاون بين الدول الأوروبية. هو كناية عن اتحاد اقتصادي وسياسي فريد يضمّ 28 دولة (27 في عام 2019 بعدخروج بريطانيا). تشكّل وتعتمد هذه البلدان مع بعضها البعض التشريعات والسياسات المشتركة، لأغراض منها “تعزيز حقوق الإنسان على المستوى الداخلي وحول العالم”.
أنشِئ الاتحاد الأوروبي أصلاً على أنّه كيان اقتصادي وتجاري، إلا أنّه ما لبث أن تحوّل على مرّ السنين إلى لاعب سياسي أقوى. وخير دليل على هذا التوجّه هو “اعتماد السياسة الأمنية والخارجية المشتركة” في عام 1993. بيد أنّه لا تزال حكومات الدول الأعضاء وأجنداتها تُهيمن بقدر كبير على السياسة الخارجية. فيما يتعلّق باالدعوة حول السياسة الخارجية وحقوق الإنسان، يتعيّن أن ندرج الدول الأعضاء ضمن جهاتنا المستهدفة ذات الأولوية.
على مستوى الاتحاد الأوروبي، يمكن للهيئات التالية الذكر أن تصنعَ فرقاً إذ ما أبدت تجاوباً مع توصياتنا:
- المجلس الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي ويمثّلان كلاهما مصالح الدول الأعضاء؛
- المفوضية الأوروبية ممثّلةً مصلحة الاتحاد الأوروبي ككلّ؛
- دائرة العمل الخارجي الأوروبي بصفتها الجسم الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي؛ وأخيراً،
- البرلمان الأوروبي، ممثّلاً مواطني الاتحاد الأوروبي.
هلُّمَ بنا نتعمّق في نبذات كلّ منها:
التعليقات مغلقة.