الأورو-متوسطية للحقوق هي شبكة تضم 65 منظمة حقوقية نشطة في 30 دولة. تأسست في عام 1997 ، بعد إعلان برشلونة عام 1995 ، من قبل منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية في إطار الشراكة الأورومتوسطية.
تكمن مهمــة الأورو-متوســطية للحقــوق في تقويــة وتعزيــز حقــوق لإنســان و الإصلاحــات الديمقراطيــة في المنطقــة. مــن خــلال التواصــل و التــآزر داخــل المجتمــع المــدني ، تســعى الأورو-متوســطية لحقــوق الإنســان الى تطويــر و تعزيــز الشراكــة بـيـن المنظــات غـيـر الحكوميــة الناشــطة في المنطقــة، و كذلــك نــشر و ترقيــة قيــم حقــوق الانســان و تعزيــز القــدرات للتحقيــق تلــك الاهــداف.
حددت الأورو-متوسطية للحقوق ، في استراتيجيتها للأعوام 2018-2021 ، أربعة مواضيع رئيسية إلى جانب عملها المنتظم في بلدان جنوب المتوسط.
تجمع الاورومتوسطية للحقوق بين سلسلة من أساليب العمل المختلفة التي تهدف إلى تعزيز حقوق الانسان و الديمقراطية وحمايتها في سياق وحالة معينة:
التشبيك: تعمل الأورو-متوسطية للحقوق على تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عنها من خلال الأولويات والاستراتيجيات السياسية المشتركة مع أعضائها وشركائها. تتخذ جهود التشبيك هذه شكل مجموعات العمل ومجموعات التضامن التي تم إنشاؤها استجابة للتحديات والوضع السياسية الحالي. تعمل هذه المجموعات أيضًا كمنصات لبناء القدرات والثقة والتضامن بين أعضاء الشبكة وشركائها لزيادة تعزيز التعاون والتنسيق.
الدعوة والمناصرة: تسعى الأورو-متوسطية للحقوق الى التأثير على صانعي السياسات والسلطات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لتبني وإدماج سياسات مؤيدة لحقوق الإنسان والديمقراطية ، بما في ذلك التوصيات التي يتم تبنيها على مستوى مجموعات العمل ومجموعات التضامن.
التواصل: تقوم الأورو-متوسطية للحقوق بتعبئة الدعم لحقوق الإنسان والديمقراطية من خلال نشر توصياتها ومواقفها مستهدفة نطاق واسع، بما في ذلك الجمهور العام من خلال العمل الإعلامي التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تطور الشبكة مجموعة من أدوات الاتصال المكتوبة والسمعية والبصرية ، على سبيل المثال النشرة الإخبارية ومقاطع الفيديو والبودكاست.
تعميم المنظور الجنساني: تعزز الأورو-متوسطية للحقوق المساواة بين الجنسين من خلال تعميم سياسات النوع الاجتماعي بشكل منهجي داخليًا في سياساتها وهياكلها التنظيمية ، وخارجيا في عملها لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عنها تناضل الأورو-متوسطية للحقوق أيضًا ضد قمع واضطهاد المجتمع المدني من خلال معالجة التحديات المتعلقة بتقليص الحيز المتاح للمجتمع المدني في جميع برامجه وأنشطته.
الرصد والتقييم: تتم ممارسة المراقبة والتوثيق ومناقشة الدروس المستفادة من العمل المنجز بشكل منهجي في الأورو-متوسطية للحقوق. تُستخدم هذه النتائج لتحسين لتطوير العمل ولتعزيز مصداقية الشبكة امام الأعضاء والشركاء والمانحين ، فضلاً عن الجمهور العام. يساهم الرصد والتقييم أيضًا في التعلم الداخلي والتطوير التنظيمي.
.تكمن مسؤولية سكرتارية الأورومتوسطية للحقوق ، برئاسة مديرها التنفيذي راسموس ألينيوس بوسيروب ، في تنفيذ برنامج الشبكة لمدة ثلاث سنوات واستراتيجيتها وخطط العمل التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية
يتم انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية في الجمعية العامة لمدة ثلاث سنوات، ويجوز إعادة انتخاب الشخص لفترتين أخريين. كما يتم تعيين أعضاء اللجنة التنفيذية بصفتهم مراجع سياسية لمجالات الاهتمام المختلفة، ويمثلون بذلك حلقة الوصلة بين اللجنة التنفيذية ككل ومجموعات العمل.
تتألف اللجنة التنفيذية من التالية أسماؤهم (انتخبوا في الجمعية العامة عام 2018):
مسؤولة عن تعميم مراعاة المنظور الجنساني
الأمين العام لمركز “ميزان القانون ” (الأردن) . كما تشغل دواني منصب المستشار القانوني وعضو مجلس إدارة جمعية تنمية الأسرة. شاركت لبنى دواني منذ تسعينيات القرن الماضي في تأسيس عدد من المنظمات غير الحكومية الهادفة الى مكافحة العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة في الأردن.
امين الصندوق
عضو في مجلس إدارة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، عضو مؤسس ورئيس المنبر المصري لحقوق اﻹنسان. مثل معتز الفجيري سابقًا عدة منظمات غير حكومية دولية رئيسية لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بما في ذلك المركز الدولي للعدالة الانتقالية وفرونت لاين ديفندرز. معتز يعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا ورئيسًا لبرنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا.
جورجيو محامي بالمهنة ، وقد عمل بالبرنامج الإقليمي العربي للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعد دراسته في برنامج لحقوق الإنسان في البندقية. كما عمل في تنسيق أنشطة المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل ينضم إلى معهد الكرامة الدنماركي لمناهضة التعذيب في عام 2012 كمدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تناضل ماري كريستين فيرجيات في مجال حقوق الإنسان منذ عام 1983 داخل الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان ، حيث تشغل حاليًا منصب نائب الرئيس المكلفة بالحقوق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وقضايا الهجرة. كانت عضوًا في البرلمان الأوروبي 2009 إلى 2019 و عضوًا لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان و لجنة المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي.
فرانكو أودا هو عضو في المجلس الوطني لجمعية النهوض الاجتماعي، ايطاليا ARCI مكلف بحقوق الإنسان والسلام والتضامن الدولي – ونائب رئيس منظمةكم . ARCS كما يشارك في مجلس المنتدى المدني الأوروبي وفي منتدى Solidar للتعاون الدولي (ICF) ARCI. ويشارك فرانكو أيضًا في اعمال شبكتي السلام و نزع السلاح الإيطاليتين
الرئيس الفخري
ميشيل توبينانا كان محامي ومدافع عن حقوق الانسان و رئيس الاورمتوسطية للحقوق في الفترة 2012- 2018 ، الرئيس السابق لرابطة حقوق الإنسان الفرنسية (2000-2005)، ورئيسها الفخري.
الرئيس الشرفي
الرئيس الاسبق للأورو-متوسطية للحقوق في الفترة ما بين 2003 الى 2012 ، ولى الجندوبي منصب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات و كذلك وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان. في 2017-2018 ، عين كمال الجندوبي من قبل مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لترؤس مجموعة من الخبراء الدوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
اقرت اللجنة التنفيذية للشبكة الأورو-متوسطية في عام 2013 استراتيجية لجمع التبرعات تمحورت حول ثلاثة مبادئ عامة؛ ضمان استقلال الشبكة؛ وتقليص الاعتماد على فئة محصورة من المانحين؛ وضمان استدامتنا المالية.